اسرائيل تفرج عن اكثر من 400 اسير فلسطيني
افرجت اسرائيل اليوم الاثنين عن حوالي 430 اسيرا فلسطينياً في نطاق ما تسميه "بوادر حسن النية" التي قررت الحكومة الاسرائيلية تقديمها للسلطة الفلسطينية بمناسبة مؤتمر أنابوليس.
وقد كان في استقبال الاسرى المحررين امام معسكر عوفر وزير شؤون الاسرى والمحررين اشرف العجرمي اضافة الى عميد الاسرى والمحررين احمد ابو السكر وعدد من القيادات الوطنية وعدد من نواب المجلس التشريعي، وقد نقلوا فيما بعد بحافلات ليتم استقبالهم في مقر المقاطعة برام الله.
وقد نقل اسرى القطاع إلى معبر "ايرز" بيت حانون شمال القطاع. هذا وقد تم اجراء فحوصات طبية للاسرى قبل اطلاقهم الى جانب عقد لقاء جمعهم بممثلين عن الصليب الاحمر، وكعادتها اجبرت السلطات الاسرائيلية الاسرى التوقيع على تعهد بعدم ممارسة اي نشاطات "ارهابية" وفق وصفها ، بعد اطلاق سراحهم .
عبد الرحيم: الإفراجات التي لا تشمل قدامى الأسرى ستبقى منقوصة
أكد أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، اليوم الاثنين :" أن الإفراجات التي لا تشمل قدامى الأسرى ستبقى ناقصة ومنقوصة، ولابد للجانب الإسرائيلي أن يفرج عن قدامى الأسرى ، حتى يثبت أنه جاد في عملية السلام".
وقال عبد الرحيم فى كلمته أثناء إستقباله للأسرى المفرج عنهم في مقر الرئاسة بمدينة رام الله :" إن الرئيس عباس بذل ويبذل جهوداً جبارة من اجل إبقاء قضية الأسرى على أولويات القيادة الفلسطينية، وعلى جدول المجتمع الدولي".
وأضاف:" نشد على أيادي أسرانا المحررين، ليشاركوا في بناء وطنهم، ولن تكتمل الفرحة إلا بالإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال".
وشدد عبد الرحيم على أن قضية الأسرى القدامى وكل الأسرى "ستبقى في القلوب" مشيراً:" إلى أن هناك أكثر من 70 أسيراً فلسطينياً قضوا أكثر من 25 عاماً في سجون إسرائيل".
وأكد :" أن الأسرى العرب وأسرى الدوريات، وأسرى الجولان والقدس وأسرى 48 هم جزء لا يتجزأ من الحركة الأسيرة، والتي لابد أن يتم الإفراج عنهم جميعاً".
وقال أمين عام الرئاسة:" إن الجميع أدرك أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون للقتل والتنكيل على يد سجانيهم، خاصة بعد الأحداث التي جرت مؤخراً في سجون الاحتلال، وما تخللها من اقتحامات عنيفة كان نتيجتها استشهاد الأسير البطل محمد الأشقر، والأسير شادي الصعايدة وجرح أكثر من 250 أسير " ،على حد قوله.
وأضاف:" بالرغم من أن هذا الإفراج قد جاء بناءً على طلب الرئيس، إلا أن المعايير التي تم بناء عليها الإفراج عن المعتقلين، هي إجراء أحادي الجانب، وستظل قضية الأسرى هي المحك الصادق إذا كانت هناك أرادة صادقة لإقامة سلام شامل يقوم على